أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الثلاثاء 26 أبريل، إن المراقبين عثروا على مستويات نشاط إشعاعي "طبيعية" خلال زيارة لموقع تشيرنوبيل النووي، في الذكرى السادسة والثلاثين لإحدى اسوأ الكوارث النووية في التاريخ.
لكن في إشارة إلى المخاطر النووية للحرب في أوكرانيا ، حلّق صاروخان منخفضا التحليق جاءا من البحر الأسود فوق مجمع الطاقة النووية زابروجيا قبل أن أن يسقطوا في أراضي ذات البلدة، وفقًا لما ذكره بيترو كوتين ، رئيس شركة إنرجوتوم الأوكرانية، الشركة الحكومية السؤولة عن تشغيل المحطات النووية المملوكة للدولة.
تجدر الأشارة الي ان زابروجيا تُصنف كأكبر المحطات النووية في أوكرانيا.
وأشار كوتين الي إن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها إطلاق صواريخ بالقرب من مفاعلات الطاقة النووية في الأيام العشرة الماضية. من المرجح أن تكون الصواريخ السابقة قد أتت من بيلاروسيا.
قال كوتين: "هذا ممنوع بموجب القانون الدولي والأوكراني، مشيرا الي أن هناك منطقة حظر طيران فوق مواقع محطات الطاقة النووية."
وأشار المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة عدم الانتشار، هنري سوكولسكي، الذي شغل منصب نائب البنتاجون لسياسة منع الانتشار في عهد الرئيس جورج بوش: "إنهم يحاولون إثارة عزمنا بالتهديدات النووية التي يجب أن نحدق بها بدلًا من أن نغوص فيها".
